ما هي أحسن طريقة للتخلص من الوزن الزائد؟ هل هي ممارسة الرياضة؟ أم اتباع نظام غذائي للتخسيس لمدة شهر أو أكثر من ذلك؟
أم تناول أدوية و حبوب لسد الشهيه وحرق الدهون ؟ أم اللجوء إلى العمليات الجراحية التي تستخدم في إنقاص الوزن والتخسيس
مثل عملية تكميم المعدة أو عملية تحويل المسار أو عملية بالون المعدة أو عملية الساسي؟
مع تعدد الخيارات المتاحة أمام مريض السمنة للتخسيس؛ يحار دائمًا في اختيار الأسلوب أو الطريقة التي سيعتمد عليها لإنقاص
وزنه، ويظل دائمًا في تردد وحيرة بشأن تحديد الطريقة الأفضل أو الأنسب من بين هذه الطرق المتعددة، وسنحاول في عجالة أن
نضع بين يدي مريض السمنة بعض المعايير التي يمكنه على أساسها المقارنة، ومن ثم اتخاذ قرار يطمئن إليه.
أهم معايير المقارنة بين طرق التخسيس المختلفة:
قبل أن تتعرف على معايير اختيار الطريقة الأنسب للتخسيس، يجب أولًا أن تلتزم بأمرين، الأول: دع الطبيب يساعدك، بالاعتماد
على بعض الفحوص الطبية يمكن لطبيبك المعالج مساعدتك في اختيار أنسب الطرق للتخسيس بناء على تقديره لاستجابتك
الجسمانية وحالتك الصحية.
والأمر الثاني: لا توجد طريقة واحدة تناسب جميع الحالات، لكل حالة ما يناسبها، بحسب الوضع الصحي، والاستعداد البدني
والنفسي، وقدرات الشخص، وغير ذلك، لذلك لا تتمسك بتفضيل طريقة معينة دون غيرها، وتجاوب مع طبيبك بشأن تحديد
الأنسب لك ولحالتك.
بعد تقرير هذين الأمرين، نسرد سريعًا معايير المقارنة بين طرق التخسيس المختلفة:
سرعة ظهور النتائج: وفي هذا المعيار تتفوق الحلول الجراحية بالطبع.
الأمان: وفي هذا المعيار تتفوق الحلول التقليدية: ممارسة الرياضة وضبط التغذية والعادات اليومية، وتتساوى معها بعض الأدوية وأقراص التخسيس المصرح بها من الهيئات الصحية المعتمدة.
التكلفة.
الجهد المبذول.
استجابة الجسم: وهو أمر يتوقف تحديده على بعض التحاليل والفحوصات الطبية.
شكل الجسم بعد خسارة الوزن.
تغير نمط الحياة بعد خسارة الوزن.
تحسن الحالة الصحية العامة للجسم.
تعليقات
إرسال تعليق